كلوميد Clomid حبوب لتنشيط المبايض
كلوميد (سترات الكلوميفين) هو دواء غير ستيرويدي ينتمي إلى فئة من الأدوية تعرف باسم منشطات الإباضة. يستخدم كلوميد لعلاج بعض انواع العقم الناتجة عن الخلل الوظيفي في عملية الإباضة ومتلازمة تكيس المبايض لدى النساء اللواتي يرغبن في الحمل.
دواء كلوميد clomid
يحتوي عقار كلوميد على المادة الفعالة كلوميفين. والتي تعمل عن طريق تحفيز الغدة النخامية في الدماغ على إفراز كمية متزايدة من هرموني (FSH) و (LH)، اللازمة لتنشيط المبايض وتحفيز عملية الإباضة ودعم نمو و إطلاق البويضة الناضجة.
يستخدم الكلوميفين (Clomifene Citrate) لتحفيز التبويض لدى النساء الراغبات في الإنجاب، واللواتي يعانين فقط من حالات طبية معينة نتيجة خلل وظيفي في التبويض (مثل متلازمة تكيس المبايض) التي تمنع حدوث الإباضة بشكل طبيعي. يجب استبعاد الأسباب الأخرى للعقم أو علاجها بشكل كافٍ قبل إعطاء كلوميد.
يتم تناول الكلوميفين عن طريق الفم لمدة خمس ايام ويكون فعالاً فقط خلال الشهر الذي يتم تناوله فيه.
حبوب كلوميد للحمل بتوأم
خلال الدورة الشهرية الطبيعية يتم إباضة بويضة واحدة فقط. لكن، غالبًا ما يتسبب استخدام الكلوميفين في إنتاج المبايض لبويضتين أو ثلاث بويضات في كل دورة. لذا، تزداد فرصة الحمل المتعدد عند حدوث الحمل نتيجة استخدام أقراص Clomid. حيث بلغت نسبة الحمل المتعدد باستخدام كلوميد 7.9٪ (186 من 2369 حالة حمل) . من بين هذه الحالات ، 165 (6.9٪) توأم، 11 (0.5٪) ثلاثة توائم، 7 (0.3٪) أربعة توائم، و 3 (0.13٪) خمسة توائم.
يجب التنويه عن أن كلوميفين قد يسبب إصابة المرأة بفرط تنشيط المبايض، الذي يُعد من الحالات الطبية التي تستلزم تدخل طبي. لذا، يجب الالتزام بتعليمات الطبيب الخاصة بالاستخدام وعدم تكرار العلاج أو مضاعفة الجرعة دون استشارة الطبيب.
كلوميد للرجال
يعد كلوميد مفيدًا بشكل خاص للرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية، ولكنه يمكن أن يساعد أيضًا في تحسين الخصوبة الإجمالية للذكور عن طريق علاج الاختلالات الهرمونية وزيادة إنتاج الهرمونات.
عند تفاعل هرمون الإستروجين مع الغدة النخامية، يتم إنتاج هرمونات (LH) و (FSH) بشكل أقل، مما يؤدي لانخفاض هرمون التستوستيرون وبالتالي انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال.
يمنع كلوميد هرمون الاستروجين من التفاعل مع الغدة النخامية. مما يعمل على زيادة مستوى (LH) و (FSH) وبالتالي ارتفاع مستوى التستوستيرون في الجسم.
يوصف كلوميد في بعض الحالات لعقم الذكور، خاصة في حالة المستويات المنخفضة من هرمون التستوستيرون.
يمكن أن تتسبب عدة أشياء في عقم الذكور. يشمل ذلك:
- إصابة الخصيتين.
- تقدم العمر.
- زيادة الوزن أو السمنة.
- الاضطرابات الوراثية.
- علاج السرطان الكيميائي أو الإشعاعي.
- الافراط في تناول الكحول أو المنشطات أو السجائر.
- بعض الحالات الطبية مثل، مرض السكري والتليف الكيسي وبعض أنواع اضطرابات المناعة الذاتية.
- دوالي الخصية، وهي عبارة عن تضخم للأوردة الموجودة في كيس الصفن الذي يحمل الخصيتين.
- اختلال التوازن الهرموني الناجم عن الخلل الوظيفي للغدة النخامية أو التعرض للكثير من هرمون الاستروجين أو هرمون التستوستيرون بإفراط، مما يؤدي لاختلال الهرمونات.
يمكن أن يكون للجرعات العالية من الدواء تأثير سلبي على عدد الحيوانات المنوية وحركتها. يُرجى الالتزام بتعليمات الطبيب لضمان الجرعة المناسبة.
اقرأ أيضًا: جي بي كرانبيري – خلاصة التوت البري لعلاج التهابات المسالك البولية
التفاعلات الدوائية لحبوب كلوميد
قد يتفاعل كلوميد مع بعض المكملات العشبية والغذائية. قد تغير تلك التفاعلات من طريقة عمل الأدوية أو تزيد من خطر الإصابة بآثار جانبية خطيرة. يُرجى إخبار الطبيب بجميع الأدوية الموصوفة والغير موصوفة وجميع المكملات العشبية التي يتم تناولها قبل تناول أي دواء جديد. لا ينبغي بدء أو التوقف عن أي أدوية أو تغيير الجرعة الموصوفة بدون استشارة الطبيب.
الاستخدام مع الحالات الصحية الأخرى
يُمنع استخدام كلوميد مع أي من الحالات الصحية التالية:
- أمراض الكبد
- مرض الغدة الكظرية
- أكياس على المبيض
- الانتباذ البطاني الرحمي
- مرض الغدة النخامية
- نزيف مهبلي غير طبيعي
- الأورام الليفية الرحمية
- أمراض الأوعية الدموية
- الجلطات الدموية
- الغدة الدرقية
- سرطان المبيض أو أي نوع سرطاني يتأثر بالهرمونات
- رد فعل غير عادي أو تحسسي للكلوميفين أو الأدوية أو الأطعمة أو الأصباغ أو المواد الحافظة قد يحتوي هذا المنتج على مكونات غير نشطة، والتي يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية أو مشاكل أخرى.
الآثار الجانبية لكلوميد
آثار جانبية شائعة
- اضطراب المعدة
- الانتفاخ
- ألم الثدي
- الصداع
- الدوخة
آثار جانبية خطيرة
- تغيرات في الرؤية
- آلام العين
- نزيف مهبلي حاد
- ألم وضغط في الحوض
قد يسبب هذا الدواء حالة خطيرة تعرف باسم متلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS). نادرًا ما تتسبب تلك المتلازمة في تراكم السوائل فجأة في منطقة المعدة والصدر والقلب أثناء العلاج أو بعد توقف العلاج. تشمل أعراض متلازمة (OHSS):
- ألم وتورم شديد في منطقة أسفل البطن (الحوض)
- زيادة مفاجئة وسريعة في الوزن
- غثيان أو قيء
- إسهال
- ضيق في التنفس (خاصة عند الاستلقاء)
- صعوبة التبول
- ألم واحمرار وتورم في الساقين،
- ألم في الصدر
- عدم انتظام ضربات القلب
في حالة ظهور أي من الأعراض أعلاه، ينبغي الحصول على المساعدة الطبية على الفور.
موانع استخدام كلوميد
يُمنع استخدام كلوميد في حالة وجود حساسية تجاه الكلوميفين أو أي من المكونات الأخرى لكلوميد.
من النادر حدوث رد فعل تحسسي خطير للغاية تجاه هذا الدواء. ومع ذلك، ينبغي الحصول على مساعدة طبية على الفور في حال ظهور أي أعراض لرد فعل تحسسي خطير، تشمل تلك الأعراض:
- الطفح الجلدي،
- الحكة والتورم (في الوجه والحلق واللسان)
- الدوخة الشديدة
- صعوبة التنفس
احتياطات استخدام كلوميد
- يُمنع استخدام كلوميد أثناء الحمل. لتجنب التناول غير المقصود للدواء أثناء الحمل المبكر، يجب إجراء اختبار الحمل قبل بدء الدورة التالية من علاج كلوميد.
اقرأ أيضًا: أفضل 10 نصائح لإجراء اختبار الحمل بطريقة صحيحة
- من غير المعروف ما إذا كانت الرضاعة الطبيعية آمنة أثناء تناول سيترات كلوميفين. قد ينتقل الدواء إلى حليب الثدي مما قد يسبب آثارًا جانبية ضارة للطفل. كما قد يقلل من إفراز حليب الأم. يُرجى استشارة الطبيب قبل استخدام كلوميد أثناء الرضاعة.
- قد يتسبب هذا الدواء في الشعوار بالدوار أو يسبب تغيرات في الرؤية.يُرجى الحرص عند قيادة السيارة أو استخدام الآلات الخطيرة أو ممارسة أي نشاط يحتاج إلى يقظة أو رؤية واضحة.
- يُنصح بالحد من تناول المشروبات الكحولية والتدخين أثناء تناول الدواء. قد يقلل شرب المشروبات الكحولية أو تدخين التبغ من فرص الحمل.
- قد يؤدي استخدام Clomid لأكثر من 3 دورات علاجية إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض.
- تزاد فرص خطر الحمل خارج الرحم بعد علاج كلوميد. تم الإبلاغ بعد تناول الدواء عن حالات حمل بتوأم، داخل الرحم وخارج الرحم في وقت واحد.
- يُرجى توخي الحذر عند استخدام الكلوميفين في حالات المرضى الذين يعانون من الأورام الليفية الرحمية. قد يزيد الدواء من تضخم الأورام الليفية.
كيفية استخدام كلوميد
يتم استخدام كلوميد وتحديد الجرعة وفقًا لتوجيهات الطبيب فقط. عادة ما يتم تناول حبة واحدة من الكلوميد لمدة 5 أيام، بدءًا من اليوم الخامس من الدورة الشهرية. قد يقوم الطبيب أحيانًا بتغيير جرعتك للتأكد من حصولك على أفضل النتائج. لا يؤخذ هذا الدواء بكميات أكبر أو أصغر أو لفترة أطول مما هو موصى به.
من المرجح أن تحدث الإباضة في غضون 5 إلى 10 أيام بعد أخذ كلوميد. لتحسين فرصة الحمل، يجب ممارسة الجماع أثناء فترة التبويض.
في حالة عدم حدوث التبويض وعدم وجود استجابة بعد الدورة الأولى من العلاج، قد يقوم الطبيب بزيادة الجرعة أو بدء دورة ثانية من العلاج. عادة ماتكون دورة العلاج الثانية 100 مجم يوميًا (قرصين 50 مجم كجرعة يومية واحدة) لمدة 5 أيام. قد تبدأ هذه الدورة بعد 30 يومًا من الدورة السابقة. ولا ينبغي زيادة الجرعة أو مدة العلاج بما يتجاوز 100 ملغ يوميًا لمدة 5 أيام.
في معظم الحالات، لا ينبغي استخدام كلوميد لأكثر من 3 دورات علاج. حيث لم يتم إثبات فعالية وسلامة الكلوميفين لأكثر من 3 دورات علاج.
في حالة نسيان الجرعة، يُرجى التواصل مع الطبيب. يُمنع منعًا تامًا مضاعفة الجرعة لتعويض أي جرعة فائتة.
.
التخزين
يُحفظ دواء كلوميد في درجة حرارة الغرفة بين 15 و 30 درجة مئوية. بعيدًا عن الضوء والحرارة والرطوبة، وبعيدًا عن متناول الأطفال.
السعر
سعر كلوميد 50 مجم:
- 22.50 ريال سعودي.
- 43.25 جنيه مصري.
قد يختلف السعر من دولة لأخرى أو وفقًا لتغير الأسعار.
