نوموفوبيا - رهاب فقدان الهاتف المحمول

اختبار نوموفوبيا

نوموفوبيا أو (NO mobile phone phobia) هي حالة من حالات الرهاب يعاني فيها الشخص من الخوف و القلق الشديد بشأن فقدان الهاتف المحمول. غالبًا ما يعتبر هذا الخوف والذعر علامة على مشكلة كبيرة، والتي يعتقد بعض خبراء الطب النفسي أنها قد يكون لها تأثير ضار على الصحة النفسية والعقلية للفرد.

اختبار نوموفوبيا

اختبار نوموفوبيا (Nomophobia )

على مقياس من 1 إلى 7، برجاء توضيح مدى موافقتك أو عدم موافقتك على كل سؤال يتعلق بهاتفك الجوال حيث رقم 1 (لا أوافق بشدة) ورقم 7 (أوافق بشدة) :

1. هل تشعر بالتوتر إذا لم تتمكن من الحصول على المعلومات بشكل مستمر على هاتفك النقال؟

2. هل تشعر بالارتباك إذا لم تبحث عن المعلومات على هاتفك النقال كلما أردت ذلك؟

3. هل تشعر بالقلق إذا لم تكن على معرفة بالأخبار والأحداث والطقس وما إلى ذلك من خلال هاتفك النقال؟

4. هل تشعر بالتوتر إذا لم تستطع استخدام هاتفك النقال وتطبيقاته؟

5. هل تشعر بالقلق الشديد عندما ينفد شحن هاتفك النقال؟

6. هل تشعر بالتوتر الشديد إذا نفد رصيدك أو انتهت باقة البيانات الخلوية الشهرية؟

7. هل تشعر بالقلق إذا لم تتمكن من الاتصال بشبكة لاسلكية وتحقق دائمًا من إشارة بيانات الهاتف؟

8. هل تشعر بالخوف من أن تكون عالقًا في مكان ما إذا لم يكن معك هاتفك النقال؟

9. هل تشعر بالارتباك إذا لم تتحقق من هاتفك النقال لفترة من الوقت؟

10. هل تشعر بالقلق لأنك لا تستطيع التواصل على الفور مع أفراد عائلتك و/أو أصدقائك إذا لم يكن هاتفك النقال معك؟

11. هل تشعر بالقلق لأن عائلتك و/أو أصدقائك لن يتمكنوا من الوصول إليك إذا لم يكن هاتفك النقال معك؟

12. هل تشعر بالتوتر لأنك لن تتمكن من استلام الرسائل النصية والمكالمات إذا لم يكن هاتفك النقال معك؟

13. هل تشعر بالقلق إذا لم يكن هاتفك النقال معك، لأنك لا تستطيع البقاء على اتصال مع عائلتك و/أو أصدقائك؟

14. هل تشعر بالتوتر إذا لم يكن هاتفك النقال معك، لأنك لا تستطيع أن تعرف ما إذا كان شخص ما حاول الاتصال بك؟

15. هل تشعر بالقلق لأن اتصالك المستمر مع عائلتك وأصدقائك سينقطع إذا لم يكن هاتفك النقال معك؟

16. هل تشعر بالقلق لأنك لن تتمكن من العثور على بطاقة هويتك الإلكترونية عند الحاجة إليها إذا لم يكن هاتفك النقال معك؟

17. هل تشعر بالارتباك لأنك لن تتمكن من تصفح وسائل التواصل الاجتماعي إذا لم يكن هاتفك النقال معك؟

18. هل تشعر بالتوتر لأنك لن تتمكن من التحقق من الإشعارات المتعلقة بتحديث الاتصال وشبكات الإنترنت إذا لم يكن هاتفك النقال معك؟

19. هل تشعر بالقلق لأنك لن تتمكن من تصفح رسائل البريد الإلكتروني الواردة إذا لم يكن هاتفك النقال معك؟

20. هل تشعر بالتوتر لأنك لن تتمكن من استخدام التطبيقات الأخرى (مثل التطبيقات المصرفية أو التطبيقات الصحية) إذا لم يكن هاتفك النقال معك؟

في الواقع، تم صياغة مصطلح نوموفوبيا مؤخرًا لوصف حالة الذعر من فقدان الهاتف. والتي لا تقتصرعلى فقدان الهاتف أو نسيانه أو كسره فحسب، بل هي حالة من الخوف والقلق المرضي لمجرد عدم الاتصال بالهاتف المحمول أو عدم وجود تغطية خلوية. حيث أصبح الهاتف مصدر قلق متزايد في عالم يبدو فيه الاتصال دائمًا أكثر أهمية من أي وقت مضى.

أعراض النوموفوبيا

أعراض النوموفوبيا

تتشابه الأعراض الجسدية لنوموفوبيا مع الأعراض المصاحبة لاضطرابات الرهاب والقلق الأخرى، يشمل ذلك:

  • صعوبة في التنفس 
  • ضيق في الصدر
  • الارتجاف
  • الارتباك
  • زيادة التعرق 
  • تسارع ضربات القلب

 يمكن أن تسبب حالات الذعر والقلق ظهور مشكلات نفسية كبيرة وتخلق مخاوف جديدة.

اقرأ أيضًا: مقياس القلق العام (GAD-7): أداة قياس شدة القلق

أسباب رهاب نوموفوبيا 

أسباب رهاب نوموفوبيا 

حتى الآن، لم يتم التوصل إلى السبب الدقيق وراء نوموفوبيا. ولكن اقترح الباحثون أن العوامل التالية قد تلعب دور كبير في الإصابة بحالة النوموفوبيا:

  • الإفراط في عدد ساعات استخدام الهواتف المحمولة يوميًا مما قد يكون له دور في تفاقم مشكلات الصحة العقلية والمساهمة في الإدمان السلوكي.  
  • إستخدام الهاتف الذكي في العديد من المهام اليومية، مثل ادارة الأعمال، والتواصل مع الآخرين، والبحث عن المعلومات، وحتى ادارة الأموال مما يسبب خوف من عدم وجود الهاتف.   
  • الشعور بالنقص على المستوى الشخصي. 
  • عدم الرغبة في الشعور بالوحدة، خاصة في حالة كان الهاتف هو وسيلة التواصل الوحيدة مع أشخاص مقربين.
  • الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا والقلق بشأن ما قد يحدث في حالة عدم القدرة فجأة على الوصول إلى المعلومات اللازمة.
  • الانزعاج الاجتماعي.

اقرأ أيضًا: اختبار الكشف عن الاكتئاب- اختبار كيسلر-10

علامات نوموفوبيا 

  • عدم القدرة على إغلاق الهاتف. 
  • التحقق باستمرار من الهاتف بحثًا عن مكالمات أو رسائل أو رسائل بريد الكتروني.
  • شحن البطارية حتى عندما يكون الهاتف مشحونًا بالكامل.
  • اصطحاب الهاتف في كل مكان، حتى عند الذهاب إلى الحمام.
  • الذعر من عدم القدرة على الاتصال بالانترنت.
  • عدم القدرة على التواصل مع الآخرين.
  • شعور بالهلع عند نفاذ بطارية الهاتف. 
  • تخطي النشاطات اليومية والأحداث المهمة من أجل قضاء الوقت على الجوال.

على الرغم من أن نوموفوبيا قد تصيب العديد من مستخدمي الهاتف. ولكن يبدو أنها أكثر انتشار لدي المراهقين.

تشخيص حالة نوموفوبيا

لا يدل إستخدام الجوال بشكل متكرر أو القلق بشأن عدم وجود الهاتف على الإصابة برهاب، ولكن قد يكون من الأفضل التحدث إلى أخصائي نفسي في حالة تفاقم الأعراض بالشكل التالي:

  • استمرار الاعراض طوال الوقت.
  • التأثير على العلاقات الشخصية والعمل بشكل سلبي.
  • عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • التأثير السلبي على التركيز والصحة والأنشطة اليومية والعادات الحياتية.

يمكن لأخصائي الصحة النفسية التعرف على علامات القلق والرهاب، ومساعدتك في التغلب على الأعراض وتحديد خطة العلاج الصحيحة.

علاج حالة نوموفوبيا

علاج نوموفوبيا

نظرًا لأن نوموفوبيا نوع اضطراب جديد نسبيًا، فلا توجد علاجات محددة حاليًا. ولكن يوصي أطباء الأمراض النفسية باتخاذ خطوات العلاج المماثلة لحالات الرهاب الأخرى. فيما يلي بعض العلاجات المحتملة التي قد يوصي بها الطبيب أو اختصاصي الطب النفسي في حالة مرض النوموفوبيا:

  • العلاج السلوكي المعرفي Cognitive behavioral therapy 

العلاج السلوكي هو أحد أنواع العلاج النفسي الشائعة، والتي تتضمن معالجة النمط الفكري غير العقلاني، وتعلم كيفية التفكير بشكل صحيح وإدارة الأفكار والمشاعر السلبية التي تساهم في الرهاب. 

  • العلاج بالتعرض

العلاج بالتعرض هو تقنية علاجية شائعة عن طريق تعرض الفرد بشكل تدريجي ومتكرر لمصدر الرهاب مما يساعده على مواجهة مخاوفه.

 قد يبدأ العلاج في حالة نوموفوبيا بخطوات تدريجية مثل ترك الشخص هاتفه في غرفة أخرى لبعض الوقت، ثم بالتدريج الابتعاد عن الهاتف لفترة أطول مثل التواجد خارج المنزل بدون هاتف أو ايقاف التشغيل وممارسة نشاط اخر. 

  • الأدوية

بالرغم من عدم وجود دواء معتمد للنوموفوبيا، لكن، اعتمادًا على الاعراض قد يصف المختصون الأدوية المضادة للقلق ومضادات الاكتئاب لفترة قصيرة.

قد يساعد الدواء في التعامل مع الاعراض الشديدة للرهاب، لكنه لن يعالج السبب الجذري. عادةً، في حالات الرهاب لا يكون العلاج بالأدوية وحدها كافي.

  • مجموعات الدعم

الرعاية الذاتية

قد يكون لإتخاذ عدة خطوات أهمية كبيرة في علاج حالة النوموفوبيا كما يلي:

  • إيقاف تشغيل هاتفك للحصول على قسط كافٍ من النوم ليلًا.
  • الاستغناء عن الهاتف النقال لبعض الوقت يوميًا.
  • قضاء بعض الوقت خارج المنزل يوميًا، أو كتابة رسالة ورقية، أو الجلوس بهدوء بعيدًا عن الهواتف الذكية والتقنيات.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • التفاعل الشخصي مع الأصدقاء والمقربين.
  • محاولة التعرف على زملاء الدراسة أو العمل والجيران.

اقرأ أيضًا: أفضل 4 مكملات غذائية لصحة الدماغ

إذا كنت تستخدم هاتفك بانتظام، فقد تواجه لحظة وجيزة من الذعر والشعور بالخوف عند إدراكك بأنه مفقود أو لا تستطيع العثور عليه. لا يشير هذا بالضرورة إلى نوموفوبيا. ولكن في حالة تزايد القلق بشأن عدم قدرتك على استخدام هاتفك بحيث لا يمكنك التركيز على حياتك وما ينبغي القيام به من نشطات، فقد يكون من الأفضل التواصل مع المعالج للحصول على المساعدة. يمكن أن تتحسن حالة النوموفوبيا مع اتباع خطة العلاج المناسبة وتغيير نمط الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *