حاسبة التبويض ovulation calculator
يحدث التبويض عادةً في منتصف الدورة الشهرية تقريبًا عندما يطلق المبيض بويضة ناضجة، تنتقل تلك البويضة من المبايض إلى قناتي فالوب، حيث يمكن تخصيبها من قبل الحيوانات المنوية ثم غرسها في بطانة الرحم لحدوث الحمل. لذا، قد يكون تحديد موعد الإباضة موضع اهتمام كثير من النساء ممن يحاولن الحمل.
بمجرد فهم المعلومات التالية، سيكون من السهل ملاحظة علامات الإباضة والأعراض المصاحبة لها.
إذا كانت دورتك الشهرية منتظمة، فمن المُرجح أن تساعدك حاسبة التبويض الفريدة لدينا في تتبع دورتك الشهرية ومعرفة أيام التبويض بسهولة لزيادة فرص حملك.
حاسبة التبويض الدقيقة للحمل
- اضغطي على السهم نحو اليمين لرؤية نتيجة الشهر (الشهور) التالية في حاسبة التبويض.
- تُولد كل انثى بملايين من البويضات غير الناضجة الذي تنتظر بدء مرحلة الإباضة.
- عادة ما يتم إطلاق بويضة واحدة فقط في كل مرة يتم فيها التبويض
- تعيش البويضة وتظل قابلة للتخصيب لمدة 12-24 ساعة من مغادرة المبيض
- يمكن أن تعيش الحيوانات المنوية في قناة فالوب لمدة تصل إلى 5 أيام قبل تخصيب البويضة
- قد يزيد ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام في تلك الفترة من فرص التقاء الحيوانات المنوية بالبويضة.
- عادة ما يتم إنغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم بعد 6-12 يومًا من الإباضة.
- يمكن أن تتأثر عملية التبويض بالتوتر أو المرض أو الاضطرابات.
- قد تعاني بعض النساء من النزيف الخفيف أثناء الإباضة.
- تعاني بعض النساء من ألم طفيف بالقرب من المبايض أثناء الإباضة.
- يمكن أن يحدث التبويض حتى في حالة عدم نزول دورة شهرية.
- يمكن نزول دم الحيض حتى لو لم يحدث التبويض.
- قد تسبب وسائل منع الحمل الحمل الهرمونية عدم انتظام الدورة الشهرية لبعض الوقت، وذلك بسبب منعها لحدوث التبويض.
ماهو التبويض ovulation؟
مصطلح الدورة الشهرية هو مصطلح لوصف تسلسل الأحداث التي تحدث في جسم المرأة أثناء استعداده لاحتمال الحمل كل شهر. والتي تبدأ من اليوم الأول لنزيف الدورة الشهرية حتى اليوم الأول من نزيف الدورة الشهرية التالية. تختلف دورة كل انثى عن الأخرى اختلافًا بسيطًا، لكن تظل العملية هي نفسها. عادةً، يكون متوسط طول الدورة الشهرية 28 يومًا. ومع ذلك، يمكن أن يتراوح طول الدورة الطبيعية من 21 – 35 يومًا.
يُعد التبويض هو المرحلة الثالثة من مراحل الدورة الشهرية الأربعة، والذي يتم عن طريق إطلاق المبيض للبويضة التي تنتقل أسفل قناة فالوب حيث تنتظر أن يتم تخصيبها بواسطة الحيوانات المنوية. في المتوسط، تحدث عملية التبويض في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية التي يبلغ طولها 28 يومًا.
قد يهمك أيضًا:
كيف يحدث التبويض؟
تبدأ عملية التبويض بإطلاق منطقة ما تحت المهاد لهرمون (GnRH)، الذي يتسبب في إفراز الغدة النخامية للهرمون المحفز للجريب (FSH) والهرمون اللوتيني (LH) المحفزان لحدوث عملية التبويض .
ما بين اليومين السادس والرابع عشر من الدورة الشهرية، يعمل هرمون FSH على بدء نضج البصيلات (أكياس صغيرة في المبايض مليئة بالسوائل وتحتوي على البويضة النامية) في مبيض واحد.
خلال الأيام من 10 إلى 14 من الدورة، تتشكل بويضة واحدة ناضجة تمامًا من إحدى البصيلات النامية.
في اليوم الرابع عشر تقريبًا، يؤدي الارتفاع المفاجئ في هرمون LH إلى إطلاق المبيض للبويضة الناضجة مُحدثًا بذلك عملية التبويض.
بعد حدوث الإباضة، يرتفع هرمون البروجسترون الأنثوي مما يساعد على بدء إعداد الرحم للحمل.
كيف تحدث الدورة الشهرية؟
عندما يتم إطلاق البويضة، ينتج الجسم هرمون البروجسترون الذي يعمل على تشكيل وزيادة سماكة بطانة الرحم استعدادًا للحمل. عند تخصيب البويضة بواسطة الحيوانات المنوية، تنتقل البويضة المخصبة إلى الرحم لتنغرس وتتطور إلى جنين. في حالة عدم تخصيب الحيوانات المنوية للبويضة وانغراس البويضة المخصبة ببطانة الرحم، تنخفض مستويات هرمون البروجسترون في الجسم مما يؤدي إلى تفكك البويضة وتساقط بطانة الرحم فيما يُعرف بنزيف الدورة الشهرية.
قد يهمك أيضًا:
التبويض والحمل
بمجرد حدوث الإباضة، تنتقل البويضة عبر قناة فالوب حيث تلتقي بالحيوانات المنوية للتخصيب. في حالة تخصيب الحيوان المنوي للبويضة (حدوث الحمل)، تنتقل البويضة المخصبة إلى الرحم. بعد حوالي أسبوع، تنغرس البويضة المخصبة ( التي يُشار إليها بإسم الكيسة الأريمية في تلك المرحلة) ببطانة الرحم. في نفس الوقت، يؤدي إطلاق هرمونات الإستروجين والبروجسترون الأنثوية إلى زيادة سمك بطانة الرحم، مما يوفر العناصر الغذائية التي تحتاجها الكيسة الأريمية للنمو وتطورها في النهاية إلى جنين.
مع استمرار انقسام الخلايا التي يتطور بعضها إلى الجنين، والبعض الآخر يشكل المشيمة، ترسل الهرمونات إشارات للجسم بنمو جنين داخل الرحم. بالإضافة إلى إرسال إشارات للرحم للحفاظ على بطانته، مما يمنع نزول دم الحيض. عادة ما يكون توقف الدورة الشهرية هو أول علامة على الحمل.
على الرغم من أن البويضة تظل صالحة للإخصاب لمدة 24 ساعة فقط، إلا أن الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش في الرحم لمدة تتراوح من 3 – 5 ايام. مما يعني إمكانية حدوث الحمل في حالة ممارسة الجنس في الفترة مابين حوالي خمسة أيام قبل التبويض إلى يوم واحد بعد التبويض.
في حالة التخطيط للحمل، قد يكون من الأفضل تواجد الحيوانات المنوية بالفعل في الجسم عند حدوث التبويض. تكون أعلى احتمالية للحمل عند ممارسة العلاقة الحميمة قبل يوم إلى يومين من التبويض وفي يوم التبويض.
اقرأ أيضًا:
كيفية تحديد موعد الإباضة
قد يكون تحديد وقت التبويض بدقة أمرًا صعبًا. يمكن استخدام إحد الطرق التالية لتتبع الدورة الشهرية وتقدير وقت حدوث التبويض. ولكن، نظرًا لأن لكل طريقة عيوبها، فمن الأفضل دائمًا استخدام أكثر من طريقة للحصول على الإجابة الأكثر دقة.
- الدورة الشهرية: يحدث التبويض عادةً في حوالي اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية التي يبلغ طولها 28 يومًا. مع ذلك، يمكن أن يتراوح طول الدورة الطبيعية بين 21 يوماً و 35 يومًا. لذا، قد تستلزم تلك الطريقة تتبع دورتك على مدى عدة أشهر لتحديد طول مدة الدورة الشهرية. من المحتمل أن يحدث التبويض في منتصف تاريخ دورتك، أو قد يختلف ببضعة أيام قبل أو بعد ذلك التاريخ.
كخطوة أولى، ضعي علامة في تقويم التبويض علي أيام نزول الحيض، ثم بعد ذلك يمكنكِ حساب عدد الأيام من اليوم الأول من دورتكِ الشهرية إلى دورتكِ التالية لمعرفة طول مدة دورتك.
- درجة حرارة الجسم: ترتفع درجة حرارة الجسم بحوالي 0.3 إلى 0.7 درجة مئوية لبضعة أيام بعد حدوث التبويض. قد تتمكني من اكتشاف تلك التغيرات عن طريق تدوين درجة حرارة جسمك كل صباح.
- إفرازات المهبل: من المحتمل ملاحظة المزيد من افرازات المهبل في وقت قريب من الإباضة.
- استخدام أجهزة تعقب في المنزل مثل، أجهزة التنبؤ بالإباضة، وأجهزة مراقبة الخصوبة.
قد يهمك أيضًا:
- فوائد الكرز الصحية
- أفضل 7 أطعمة للوقاية من سرطان القولون والمستقيم
- أفضل الطرق للتوقف عن تناول الكثير من السكر
- أفضل 4 مكملات غذائية لصحة الدماغ
علامات التبويض
تختلف أعراض التبويض من أنثى لأخرى، ولكن بشكل عام، تكون أعراض التبويض الأكثر شيوعًا كالتالي:
- حنان الثدي
- زيادة الرغبة الجنسية
- ألم طفيف في الحوض والبطن
- تغيرات في وضع عنق الرحم
- ارتفاع درجة حرارة الجسم القاعدية
- التقلبات المزاجية
- الإنتفاخ
- تغيرات الشهية
- نزيف خفيف
- تعزيز بعض الحواس مثل، الشم، التذوق، أو البصر
حاسبة التبويض للحمل بولد
تزعم العديد من النظريات أنه من الممكن تحديد جنس المولود من خلال ممارسة الجنس في وقت معين من الشهر أو من خلال وضعية معينة. ومع ذلك، لا توجد طريقة مؤكدة لاختيار جنس المولود. ما لم تستخدم تقنية فرز الحيوانات المنوية أو التلقيح الاصطناعي، تكون احتمالات جنس المولود ٪50 – 50٪.
حاسبة التبويض للحمل ببنت
كما اوضحنا سابقًا، لا يعتمد جنس المولود على وقت معين تُمارس فيه العلاقة الحميمة، أو وضعية معينة للجنس، وإنما يتم ذلك فقط عن طريق تقنية فرز واختيار الحيوانات المنوية أو التلقيح الاصطناعي.
حاسبة الإباضة بعد الإجهاض
تجنبًا للعدوى، ينبغي الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة لحين توقف نزيف ما بعد الاجهاض والتعافي الكامل من الأعراض الجسدية.
يمكن أن يبدأ الحيض مرة أخرى بعد 4 إلى 6 أسابيع من فقدان الحمل، ولكن قد تكون الدورات غير منتظمة لعدة أشهر أخرى. على الرغم من ذلك، يمكن حدوث عملية التبويض والحمل بعد حوالي أسبوعين من فقدان الحمل حتى في حالة عدم نزول الدورة الشهرية.
قد يكون من الأفضل التحدث مع الطبيب قبل محاولة الحمل مرة أخرى في حالة المعاناة سابقًا من أي من الحالات التالية:
- الحمل خارج الرحم
- الحمل العنقودي أو الحمل الرحوي
- الإجهاض في مرحلة متقدمة من الحمل
- الإجهاض في حالة الحمل بتوأم
حاسبة التبويض للدورة غير المنتظمة
في حالة عدم إنتظام الإباضة، فقد يكون من الصعب حدوث الحمل. أما إذا لم يحدث التبويض، فلا يمكن حدوث الحمل مطلقًا. يمكن أن يدل عدم انتظام الدورة الشهرية على مشكلات متعلقة بالإباضة، مثل متلازمة تكيس المبايض(PCOS).
من الطبيعي أن يختلف موعد الدورة الشهرية بفارق بضعة أيام كل شهر. ومع ذلك، ليس من الطبيعي أن تمتد الاختلافات لعدة أيام. وبالمثل، يمكن أن تكون الدورة الطبيعية قصيرة تصل إلى 21 يومًا أو طويلة تصل إلى 35 يومًا. إذا كانت دوراتك عادة أقصر أو أطول من ذلك، فقد يدل ذلك على مشكلة في التبويض.
يمكن أن يكون إنقطاع الدورة الشهرية على الإطلاق أو إنقضاء عدة أشهر بين الدورات لدى النساء في سن الإنجاب علامة قوية على عدم التبويض. في هذه الحالة، من المهم جدًا التوجه للفحص الطبي من قبل الطبيب المتخصص.
هل تؤثر حبوب منع الحمل على انتظام الدورة الشهرية؟
الحالات الصحية التي تؤثر على عملية التبويض
متلازمة تكيس المبايض
متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني يؤثر على النساء خلال سنوات الإنجاب (15- 44 عامًا)، والذي يتميز بنمو العديد من الكيسات الصغيرة المملوءة بالسوائل داخل المبايض، تحتوي كل واحدة من تلك الكيسات على بيضة غير ناضجة بما يكفي لإحداث الإباضة.
يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى المصاحبة لتلك الحالة، مقاومة الأنسولين، السمنة، تساقط الشعر، زيادة شعر الوجه والجسم، وحب الشباب.
تُعد متلازمة تكيس المبايض سبب رئيسي للعقم لدى 6% – 12% من الإناث في سن الإنجاب.
اضطراب تحت المهاد
يؤدي الاضطراب في إنتاج هرمون FSH وهرمون luteinizing، الذي يحفز الإباضة إلى التأثير على الدورة الشهرية وعملية التبويض. مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وانقطاع الطمث.
يمكن أن تشمل أسباب الاضطراب:
- الإجهاد الجسدي أو النفسي
- ممارسة التمارين الرياضية المكثفة
- زيادة أو إنخفاض وزن الجسم بشكل مبالغ فيه
- اكتساب أو خسارة الوزن بسرعة كبيرة في وقت قصير
- أورام تحت المهاد
قصور المبيض الأولي (فشل المبيض المبكر)
يصف هذا المصطلح توقف المبيضان عن أداء وظيفتهما الطبيعية (إنتاج البويضات) قبل بلوغ سن 40 عامًا، بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
قد تنتج حالة قصور المبيض الأولي عن مرض المناعة الذاتية أو التشوهات الجينية أو السموم البيئية.
فرط برولاكتين الدم
قد ينتج الجسم كميات زائدة من البرولاكتين عند استخدام أدوية معينة أو في حالة وجود خلل في الغدة النخامية. والذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى انخفاض إنتاج هرمون الاستروجين.
يُعد فرط برولاكتين الدم أقل أسباب خلل التبويض شيوعًا.
تحفيز الإباضة
يمكن أن تؤدي أدوية الخصوبة إلى تحفيز الإباضة. قد يصف الأطباء أحد الأدوية التالية في حالة توقف التبويض:
- سترات كلوميفين (كلوميد): يزيد هذا الدواء من إفراز الغدة النخامية لهرمون FSH وهرمون اللوتينين، مما يحفز بصيلات المبيض.
- ليتروزول (فيمارا): يعمل هذا الدواء عن طريق خفض مستوى هرمون البروجسترون مؤقتًا لتحفيز إنتاج البويضات.
- (ريبرونيكس، مينوبور، بيرجونال) و (جونال اف، فوليستيم إيه كيو): تحفز هذه الأدوية القابلة للحقن المبايض على إنتاج العديد من البويضات.
- موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (بروفاسي، برجنيل): تساعد تلك الأدوية على نضج البويضات وإطلاقها من المبايض.
- ميتفورمين (Glucophage): يمكن أن يعالج هذا الدواء مقاومة الأنسولين ويزيد من فرص الإباضة لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة تكيس المبايض.
- (Parlodel بارلوديل) و (دوستينكس Dostinex): تُستخدم تلك الأدوية عادةً في علاج مشاكل الخصوبة والدورة الشهرية الناجمة عن عدم انتظام البرولاكتين.
يمكن أن يؤدي تناول أدوية الخصوبة إلى زيادة احتمالية الحمل بتوائم.
قد تسبب أدوية الخصوبة بعض الآثار الجانبية كالتالي:
- حنان الثدي
- النزيف
- جفاف المهبل
- تدفق غزير لدم الحيض
- آلام البطن
- التقلبات المزاجية
يجب التنويه بضرورة عدم تناول أي أدوية أو مكملات عشبية بدون استشارة الطبيب.
